في إطار جهودها لتعزيز التعليم الرقمي في مصر، أعلنت شركة أورنج عن توسع مشروعها الطموح "المدارس الرقمية" ليشمل 100 مدرسة عام 2024، في المناطق الأكثر احتياجًا.
انطلق المشروع في عام 2017 بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبدأ بعدد 35 مدرسة، ويهدف إلى توفير تعليم حديث لآلاف الطلاب في صعيد مصر.
المشروع، الذي يشرف عليه وزارة التربية والتعليم، يسعى إلى دعم التحول الرقمي في مصر وتحقيق المساواة في التعليم. تُدار المدارس من قبل جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط، حيث يتم تقديم المناهج التعليمية باستخدام أجهزة لوحية، لابتوبات، وأدوات تقنية حديثة، مما يساعد في تحسين تجربة التعلم للطلاب.
لتعزيز التجربة التعليمية، قامت أورنج بتركيب الإنترنت في المدارس المستهدفة باستخدام أجهزة "ماي فاي"، مما أتاح للطلاب والمعلمين الوصول إلى المنصات التعليمية الرقمية.
كما تم تزويد الأجهزة اللوحية بالمناهج الدراسية الرسمية بالإضافة إلى ألعاب تعليمية تفاعلية لتحفيز الطلاب.
وفي إطار تدريب المعلمين على التكنولوجيا التعليمية، قدمت أورنج دورات تدريبية لمساعدتهم في استخدام الأجهزة التكنولوجية بفعالية. كما تم تدريب أفراد من المجتمعات المحيطة بالمدارس لصيانة الأجهزة، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويفتح فرص عمل في مجال صيانة الإلكترونيات.
من جانبها، أعربت الأستاذة ليلى النفيلي، مدير عام المسؤولية المجتمعية بشركة أورنج مصر، عن فخرها بالإنجازات التي حققها المشروع، مؤكدة أن هذا التوسع يعكس التزام الشركة بالقيم المجتمعية والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مشروع "المدارس الرقمية" يمهد الطريق لمستقبل مشرق للأجيال القادمة في مصر.